ويوصي عبد الله بن جعفر ابنته فيقول:
(إياك والغيرة فإنها مفتاح الطلاق).
و (إياك بكثرة العتب، فإنه يورث البغضاء).
و (عليك بالكحل فإنه أزين الزينة).
و (أطيب الطيب الماء)..
ويوصي أبو الدرداء امرأته فيقول:
(إذا رأيتني غضبت فرضني وإذا رأيتك غضبتي رضيتك، وإلا لم نصطحب).
وقال أحد الأزواج لزوجته:
خذي العفو منـي تستديـمي مودتي ولا تنطقي في ثورتي حين أغضب
ولا تنقريني نقــــرك الدف مرة فإنك لا تدرين كيف الـمغيب.
ولا تكثري الشكوى فتذهب بالقوى ويأبى قلبـي والقـلوب تـقلب
فإني رأيت الحب فـي القلب والأذى إذا اجتمعا لم يلبث الحب يذهـب
وتوصي أسماء بنت خارجة الفزارية ابنتها فتقول: " يا بنية إنك خرجت من العش الذي فيه درجت فصرت إلى فراش لم تعرفيه وقرين لم تألفيه فكوني له أرضاً يكن لك سماء وكوني له مهاداً، يكن لك عماداً، وكوني له أمة، يكون لك عبداً لا تلحفي به فيقلاك، أي ولا تلحي عليه فيكرهك ولا تباعدي عنه إن دنا منك. فادني منه، وإن نأى عنك فابعدي عنه، واحفظي أنفه وسمعه وعينيه.. فلا يشمن منك إلا طيباً، ولا يسمع إلا حسناً، ولا ينظر إلا جميلاً.