الحروق الشمسية هي عبارة عن التهاب واحمرار بالجلد يسببه التعرض الزائد للشمس. والالتهاب ما هو إلا رد فعل من جهاز المناعة تجاه خلايا الجلد التالفة، وفي بعض الحالات، الأوعية الدموية التالفة.
وقد يصاب أحدنا بحرق شمسي في أي وقت من أوقات النهار وفي أي فصل من الفصول بغض النظر عن أن الشمس تكون في أقصى شدتها ظهرا وفي فصل الصيف فالسحب لا تفعل الكثير لاحتجاز الأشعة فوق البنفسجية و حتى الظلال لا تضمن الحماية من هذه الأشعة . فالماء، والرمال والجليد والأرصفة ذات الألوان الفاتحة تعكس هذه الأشعة، وهي ضارة بنفس قدر أشعة الشمس المباشرة تقريبا . وبرغم أن أشعة شمس الشتاء تكون أضعف إلا أنها قد تسبب حرقا بالجلد الذي لا يتمتع بالحماية، وبخاصة إذا انعكست من الجليد أو من الماء.
تكرار التعرض لحروق شمسية يزيد من احتمال الإصابة بالتقرن الأكتيني، والذي هو مهيئ لحدوث سرطان الجلد، كما و يسبب تجاعيد الجلد قبل الأوان
الأعراض
الحروق الشمسية البسيطة تظهر على شكل احمرار ثم تذوي ليتحول اللون إلى البرونزي أو يتقشر الجلد. حروق الشمس الشديدة تسبب احمراراً وحساسية الجلد للمس، حيث قد يتعرض الجلد، مثل أي حالة حرق، لتكوين فقاقيع. وتتقشر خلايا الجلد الميتة. وفي الحالات الشديدة، قد تحدث ضربة شمس، مما يسبب الإغماء والغثيان والقيء
خيارات العلاج
ضع كمادات باردة فوق الجلد المصاب بحرق ثم تناول الأسبرين أو الأسيتامينوفين لتخفيف الشعور بالضيق والالتهاب.
" لا يعطى الاسبرين لمن كان عمره اقل من 21 سنة لتلافي حدوث متلازمة راي"
إذا أصبت بحرق شمسي شديد أو ضربة شمس، فاستشر طبيباً و لا تعرض المنطقة المحترقة للشمس. وإذا ظهرت فقاقيع، فلا تفجرها (تفقعها) بإصبعك.
وللوقاية من الحرق الشمسي، تجنب الشمس خلال ساعات الذروة أي بين الساعة العاشرة صباحاً والثانية ظهراً .
ارتد ملابس محكمة النسيج خفيفة، وضع واقياً من الشمس لا يتأثر بالماء على جميع المناطق المكشوفة من الجلد، وأغلب الناس يحتاجون لحاجب شمسي ذي معامل حماية من الشمس SPF لا يقل عن الـ 15