السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نحن لسنا وهابية وأنا لست وهابي وكذلك الشيخ محمد عبد الوهاب يجب أن لا
نتنازل على ما تفضل به علينا الله سبحانه وتعالى فالدين الإسلامي هو ما
أنزله الله من كتاب كريم هو القرآن الكريم وما سنة نبيه صلى الله عليه وسلم
ونحن مسلمين وبسبب دخول فئات على الدين الإسلامي ووضع بدع فيه أصبحنا سنة
لأننا على سنة النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم وما يريده جميع أعداء
الفئة الصالحة والعقيدة الصحيحة هو نزع تلك القيمة لهذا يريدون مننا التمسك
بأشياء لا تنتمي للإسلام فنحن لا ننتمي إلا لما ينتمي له الرجل الصالح
فمحمد عبدالوهاب رحمه الله الشيخ الكريم ليس وهابيا أنما مسلما سنيا ولا
يجب أن ننتمي له لأن الأفضل أن ننتمي لما ينتمي هو له أليس الأفضل أن نعمل
العمل الصالح كما عمله الرجل الصالح وليس أن نقلد الرجل الصالح في كل شي
إلا الرسول صلى الله عليه وسلم لأنه لا ينطق عن الهوى أنما هو وحي يوحى وهو
من ما أراده الله لنا لهذا أنا لست وهابي لأن لا يتواجد عقيدة أو مسمى أو
فرقة أسمها وهابية أنما هناك شي حجبه الأعداء وهذا هو ما يريدونه لكن
بالحقيقة نحن سنة على سنة النبي صلى الله عليه وسلم فدعوة محمد عبدالوهاب
لإظهار العقيدة الصحيحة وليس لإنجاب فرقة أو مسمى جديد لهذا ليس هو وهابي
ولسنا وهابية وهذا ما يرتبط به أصحاب الديانات الخرافية فرجل حكيم أسمه
بوذا لا ينتمي لدين أصبح هو منهجا للأخرين من بعده وأصبح هناك ديانة خرافية
أسمها بوذية وتلك ليست حقيقة ولا تجلب فخر كذلك الديانات الأخرى الهندوسية
وما شابهها و حينما قلنا للفرق الأخرى مسميات ذلك لننزعهم من العقيدة
الصحيحة من أجل أن لا يسكبوا الأباطيل والبدع فيها فما بالنا أصبحنا ننتمي
لما ليس متفرعا من الدين وحتى لو ظن الأخرين أنه ضمن العقيدة الصحيحة لكن
المسمى خطأ نحن نؤمن بأن أفعال الخير تنتمي للخير والإنتماء لمصدر الخير
أفضل فنحن مسلمين على سنة النبي صلى الله عليه وسلم لسنا وهابيين وليس من
مصدر فخرنا لأن مصدر فخر محمد عبد الوهاب هو إسلامه وسنيته كذلك نحن وفي
هذا سيصاب الأخرين في غصة لأننا بإذن الله أصحاب العقيدة الصحيحة فإبن
تيمية رحمة الله شيخ الإسلام ليس عقيدته حنبلية و محمد عبد الوهاب الشيخ
ليس عقيدته تيمية و نحن ليست عقيدتنا وهابية أنما أحمد بن حنبل و إبن تيمية
ومحمد عبد الوهاب وأنا وأنت وهو وذاك وهي وتلك وكل سني وسنية عقيدتنا
السنة والجماعة
حمود
لا نوصف إلا في ما وصفنا به الله ورسوله الكريم