قال نائب تركي في الحزب الحاكم الخميس ان التوتر التركي الإسرائيلي يؤثر على علاقات تركيا بالولايات المتحدة. ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن النائب في حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا سوات كينيكلي أوغلو الذي يرأس مجموعة الصداقة البرلمانية التركية الامريكية، قوله ان أي توتر في العلاقات التركية الإسرائيلية يؤثر سلباً على العلاقات مع الولايات المتحدة وتحتاج تركيا في بعض الأحيان إلى تذكير المسؤولين الامريكيين بأن المسألتين منفصلتين.
وأوضح ان بعض الأوساط الامريكية التي تدعم إسرائيل تميل إلى التعصّب لها أكثر من الإسرائيليين أنفسهم.
ورحب النائب التركي بتعيين سفير امريكي جديد لدى تركيا وأعرب عن أمله في أن يساهم ذلك في تعزيز العلاقات الثنائية. وأشار إلى ان تركيا هبّت لمساعدة إسرائيل لمكافحة كارثة الحرائق الأخيرة و اعتبر انها كانت فرصة لتطبيع العلاقات الثنائية. غير انه أضاف ان 'إسرائيل أخفقت في استغلالها ولم تقم بأية خطوات، أعتقد أننا قد ندخل فترة من 'السلام البارد' وهي فترة يكون فيها مستوى التمثيل منخفضاً جداً والعلاقات في مستوى منخفض والحوار السياسي محدود'.
وقال كينيكلي أوغلو ان العلاقات التركية الإسرائيلية تعرضت للأذى بشكل كبير بعد الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية في مايو/أيار الماضي ولا يمكن إعادتها إلى وضعها السابق من دون بعض الخطوات.
وكان الهجوم الذي شنته البحرية الإسرائيلية على أسطول الحرية الذي حاول كسر الحصار المفروض على قطاع غزة في 31 أيار/مايو الماضي أدى إلى مقتل 9 أتراك، وسبب توتراً في العلاقات بين الدولتين.
ودعت تركيا إسرائيل الى الاعتذار وتقديم تعويضات لذوي الناشطين الأتراك الذين قتلوا برصاص الجيش الإسرائيلي، لكن تل أبيب ترفض ذلك.