كامل الجبوري Admin
الجنس : البرج الغربي : الأبراج الصينية : عدد المساهمات : 152 نقاط : 52359 السٌّمعَة : 0 تاريخ الميلاد : 05/11/1960 تاريخ التسجيل : 29/12/2010 العمر : 64 الاوسمة :
| موضوع: الجامعة الاردنية تقيم حفل تأبين للراحل عبد العزيز الدوري الأحد يناير 02, 2011 6:29 am | |
| | . | (الاردنية) تقيم حفل تأبين للراحل عبد العزيز الدوري
المتحدثون يستذكرون مناقب الفقيد وإسهاماته في التاريخ العربي والإسلامي
2011/01/01
العرب اليوم - مشيرة المعلا
استذكر عشرات المؤرخين والأكاديميين مساء الخميس الماضي المؤرخ الراحل عبد العزيز الدوري طوال رحلته التي استمرت 41 عاما.
رئيسة قسم التاريخ في الجامعة الاردنية الدكتورة غيداء كاتبي بدأت حفل التأبين بكلمة مؤثرة تذكرت فيها الدوري الذي كان استاذها واشرف على رسالتيها الماجستير والدكتوراه, كما طالبت فيها بان يتم اطلاق اسم الدوري على احدى قاعات الجامعة او مدرجاتها العلمية.
كما اطلقت كاتبي على نفسها عهدا بتنفيذ حلم معلمها الراحل بإعداد معجم بالمصطلحات التاريخية للاقتصاد الاسلامي استكمالا لرؤى الراحل الذي اعتبرته الكاتبي عالما له ماض حافل بالنظر للتاريخ المجدد والمشاركة الفكرية في تأسيس المؤسسات وتأصيل الفكر القومي.
وبحضور وزير الثقافة نبيه شقم ورئيس الجامعة الاردنية الدكتور عادل الطويسي استكمل عميد كلية الاداب في الجامعة الاردنية الدكتور مجد الدين خمش الحديث عن مناقب الراحل الذي بدأت رحلته في الجامعة الاردنية منذ ستينيات القرن الماضي أمضاها في العطاء الأكاديمي.
واضاف خمش بان الدوري لم يكن يرضى بالقليل من الانجاز او التواضع في العمل وانما كان يطلب المزيد ويطمح للافضل ويحث الدارسين على البذل والعطاء والتعمق في البحث في مجالات التاريخ العربي والاسلامي وموضوعاته المتداخلة.
الدكتور مهدي الرواضية في كلمته التي القاها نيابة عن رئيس مؤسسة ال البيت للفكر الاسلامي سلط الضوء على جهود الراحل ومساهماته الفكرية في خدمة المؤسسة ومن اجل تطويرها, ومن هذه المساهمات عمل الراحل على مشروع فهرسة الاقتصاد الاسلامي وتيسيره للباحثين حيث بلغت المراجع التي راجعها الراحل اكثر من 1700 عنوان في مباحث التاريخ الاسلامي كافة.
رئيس مجمع اللغة العربية الدكتور عبد الكريم خليفة وهو من طلاب الدوري الاوائل قال في كلمته ان الدوري كان صاحب فكر حاضر منظم ادهش سائليه بالرأي الواضح والفكر الثاقب وشخصيته العلمية الرصينة معززة بقواعد خلقية متأصلة ومثاليات الأدب والتواضع.
وعن زملاء الفقيد ألقى الدكتور عبد الكريم غرايبة كلمة ذكر فيها ان الراحل عاش معركة الكشف عن الحق وكان عليه أن يدفع الثمن, وهو ان يموت خارج وطنه العراق ويموت بعيدا عن مسقط رأسه.
وأضاف ان من حق المسلم أن يعيش عضوا في مجتمع حر لا يسلط فيه على معلم سوط ارهاب باسم الوطنية ويكون الحكم فيها للحق وحدة لا للجماهير الصاخبة الهاتفة.
الدكتور محمد البخيت رئيس لجنة تاريخ بلاد الشام ذكر في كلمته ان الراحل حقق وألف وترجم واشرف على ما يناهز الخمسين طالبا وطالبة لدرجتي الماجستير والدكتوراه.
وهذا العطاء بحسب البخيت ساهم في بناء جيل مميز من الباحثين العرب الذين عملوا في العديد من الجامعات العربية, مؤكدا ان الفقيد كان صاحب الفضل في صياغة الأفكار حيث امتد سخاؤه ليشمل جميع الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة.
رئيس الجامعة الاردنية الدكتور عادل الطويسي اكد ان الدوري وقف في مساره العلمي على تجربة الحياة بحدس ووعي باسباب التأخر العربي, ولم يكن التاريخ عنده وسيلة لسرد الماضي بقدر ما كان بحثا عن منجز الحضارة العربية الاسلامية الذي يمكن ان يؤسس لحالة تقدم راهن.
استاذ الشريعة والقانون في جامعة العلوم الاسلامية العالمية الدكتور قحطان الدوري استعرض في كلمته التي القاها عن آل الفقيد مسيرة الراحل من قرية الدور على ضفاف نهر دجلة في العراق وحتى وفاته في عمان.
هذا وقد رحل الدوري شيخ المؤرخين العرب عن عمر 92 عاما بدأها رئيسا لدائرة التاريخ في جامعة بغداد ثم عميدا لكلية الاداب والعلوم ورئيسا لجامعة بغداد, كما عمل أستاذا زائرا في جامعة لندن بين سنتي 1955و1956 وأستاذا زائرا في الجامعة الأمريكية في بيروت 1959و1960 واستقر أخيرا أستاذا للتاريخ في الجامعة الأردنية.
ومن اسهامات الراحل التي طبع منها طبعات كثيرة العصر العباسي الأول (بغداد 1943), و دراسات في العصور العباسية المتأخرة (بغداد 1945), وناصر الدين الأسد بين التراث والمعاصرة ( بيروت 2002) ونشأة علم التاريخ عند العرب (طبعة جديدة 2002).
|
| |
|