الرئيس الامريكي اوباما
يتلقى صفعة قوية من زعيم التضامن والرئيس السابق لبولندا (لخ فاونسا)!
تلقى الرئيس الأمريكي الذي يقوم حالياً بجولة أوربية شملت كل من بريطانيا و فرنسا وكذلك بولندا التي سيصلها في تمام الساعة الثامنة عشر من مساء هذا اليوم المصادف 27- 05 – 2011 ليوم الجمعة صفعة قوية و شجاعة من زعيم التضامن والرئيس السابق (لخ فاونسا) وليس فالينسا كما ينقل عبر الأعلام.
تشهد العاصمة البولندية (وارشو) إستعدادات و إجراآت أمنية غير مسبوقة شلت حركة السير والتنقل للأفراد و العربات في كافة الطرق التي سيمر من خلالها موكب قرقوز أمريكا الجديد شاذي كينيا من المطار و حتى مقر إقامته في وسط العاصمة وارشو في فندق الماريوت، و قد تمت كافة الإستعدادات لإستقبال الضيف الكبير؟ و تقاطر على بولندا رؤساء عشر دول أوربية من دول الإتحاد الأوربي المجاورة لبولندا و غير المجاورة و رفض الرئيس الصربي الحضور بسبب حضور الرئيس المقدوني التي أعلنت الإنفصال منذ وقت قريب، كما أُعلنَ أيضاَ بأن الرؤساء السابقين لبولندا سيكونون من ضمن المستقبلين للقرد أوباما و قد صرح قبل يومين الرئيس السابق و زعيم التضامن الذي قاد ثورة العمال عام 1989 السيد(لخ فاونسا) حينها بأنه سيكون من ضمن المستقبلين، يذكر بأن لزعيم التضامن (السوليدارنوشج) ثقله السياسي و الإجتماعي على الصعيدين الداخلي و الدولي و كان بالنسبة لشعوب أوربا و لا يزال مثالاً يحتذى به في عملية التغير التي حدثت في المعسكر الإشتراكي، الرجل معروف بمواقفه الوطنية و أيضاً بشطحات لسانه بين الحين و الآخر لنقده اللاذع للسياسة و الغطرسة الأمريكية وله ميول مناصرة للعرب و لقضاياهم لكن للأسف لم تستثمر هذه المواقف من قبل الحكومات العربية العميلة لصالح العرب ومن قبل سفرائها المتواجدين على الساحة البولندية، وشخصياً أتذكر كان له موقف داعم ومُشرف للعراق عندما قامت إدارة الرئيس كلنتن بتوجيه ضربة للعراق أطلق عليها أسم ثعلب الصحراء عام 1998 وقد صرح السيد (لخ فاونسا) حينها بغضب..... (من سمح لأمريكا بأن تنصب نفسها شرطياً على العالم) وتعرض حينها لإنتقادات وتشهير من اليهود الذين صعدوا على أكتافه وشغلوا أرفع المناصب بالدولة والهيمنة على كافة مراكز القرار والإعلام بالبلد، ناهيك عن حملة اللوبي الصهيوني ضده.
المفاجئة الكبرى التي فجرها زعيم التضامن قبل ساعات هو أنه سوف لن يكون من ضمن المستقبلين لأوباما و إعتذر بتصريح مقتضب بأنه مشغول بأمور أخرى و أن جدول أعماله لا يسمح له بالحضور إلى العاصمة (وارشوا) من مدينة (كدانسك) على بحر البلطيق 380 كم شمال بولندا، و قد سبب هذا الموقف حرجاً كبيراً للحكومة البولندية و رئيسها السيد (برونسواف كوموروفسكي) الذي حضي بدعم و تأيد زعيم التضامن و الرئيس السابق (لخ فاونسا) أثناء حملته الإنتخابية كرئيس، كما أثار موجة من التساؤلات و الإستغراب لدى البرلمانيين و المحللين و السسياسين و كافة الأوساط الرسمية والشعبية في بولندا، وقد صرح الكثير من قادة أحزاب و كتل بأن هذا الموقف سيضر بالعلاقات المتميزة مع الولايات المتحدة الأمريكية، و ربما ستتكشف في الأيام القليلة القادمة الأسباب الحقيقية لعدم حضور هذه الشخصية المهمة و الرمز الوطني البارز لحفل إستقبال رئيس أقوى و أهم دولة في العالم كما يتصور البعض؟ لكن الرئيس السابق و الزعيم (لخ فاونسا) ربما يكون له رأي و موقف آخر من الذين يلهثون وراء السياسة الأمريكية و كسب ود قادتها..... إنتهى التعليق و نقل الخبر
الأحد مايو 29, 2011 3:51 am
