لالالا ماكو أي زعل من الحق
الحكم كان دكتاتوريا!!!
العائدات النفطية كانت سبعة مليارات الى عشرة مليارات دولار وكانت تنفق على القصور((طبعا أتبين ان جميع القصور والسيارات مسجلة بأسم الحكومة العراقية وليس ملك الديكتاتور)) وجزء من عوائد النفط تذهب للهدايا والهبات للدول العربية وغير العربية وطبعا للتصنيع العسكري والحروب..ولا ننسى!!!!! إن العراق كان يحوز المرتبة الأولى في تقرير اليونسكو بالنسبة للتعليم ومجانيته في العراق
كما هو من البلدان الخالية من أمراض التدرن والملاريا ويعتبر من الدول الأمنه حسب منظمات الصحة الدولية....كما لديه مكانة جيدة في مستوى تقديم الخدمات الصحية المجانية للمواطن العراقي....سجله كان نظيفا من المخدرات والآيدز.....المشاريع العمرانية وهمية لايراها كثيرون ولكن بعضنا يتذكرها حينما بنيت الجسور والطرق السريعة والوزارات والهيئات والمؤسسات((التي لازالت انقاضا منذ إن قصفتها الطائرات الحبيبة))) والحدائق والمتنزهات والمدن السياحية في اربيل ودهوك وسليمانية وبحيرة الرزارة وساوة وسد صدام وغابات الموصل وتطوير المناطق السياحية ربما ايضا لم يشاهدها إلا القليل ولا اعلم هل كانت مخفية عن الانظار؟؟ أم هي تختفي بعد فترة وتتلاشى!!!!
الغرابة في الموضوع تكمن بأننا في العراق كنا نعرف المولات الضخمة التي تحوي من الدنبوس الى محركات السيارات((طبعا كانت اسمهه الاسواق المركزية بس الناس ميعرفون اسمهه مولات قديمة)) وهاي كانت متوفرة في كل المحافظات وأتذكر والعياذ بالله أنني كنت أشتري العطور الفرنسية الاصلية من هناك وتباع للمواطن المغبون حقه من قبل الدكتاتور بسعر مدعوم!!! دتشوفون الظلم اللي وقع
علينه؟
زين لنروح بعيد وخلي نذكر نوعية المستشفيات اللي كانت اسمهه مستشفى..... وما اريد اجيب اسمه لأن اكو ناس راح يصيبهم مرض القزرقوط من يقرون اسمه..هاي المستشفيات نفذتهه شركات يابانية على أحسن المواصفات العالمية وهذا الحجي مو من عندي والله لأن فد يوم رحت لهناك دا أفحص البويلرات وأعتبروني خبير محايد حتى اقيم موضوع الادامة..والحقيقة وجدت معامل مهولة داخل هذا المستشفى..صحيح الاهتمام كان قليل بس المعامل شغالة ومكتوب عليهه سنة الصنع والمنشا..وهذه المستشفيات موجودة وبنفس الطراز في كل المحافظات..حتى الخطية المغبونة والمظلومة..وجان من يدخل المواطن كان يسألوا انته بعثي لو لا..فإذا بعثي طبعا يدخلوا المستشفى وأذا كان مو بعثي فيكلولة روح الكيلك غير مستشفى..يلله مو دكتاتور خللي نكول كلشي ما اطول اكو.......يصدكون...يابة الناس جان ميجذبون الواحد يحجي ضميره
ربما لايجد البعض بأن نصب الجندي المجهول من المرافق المهمة وربما أيضا نصب الشهيد ولكن
على الاقل كانت المتاحف مصانة وتعالج بأستمرار خوفا من التلف ... اريد أن يقول لي من جاع حقيقة في الحصار الذي فرض على العراق؟؟؟
لاأحد!!!!!!!!!!!!!!!!؟
والجامعات العراقية مستمرة بتخريج دوراتها ومستمرة بتسلق الرانك العالمي حسب اليونسكو وتفتح جامعات أهلية في كل مكان في العراق في تطور سريع للأنفتاح على الجامعات الاهلية لأستيعاب اكبر عدد من الطلبة((مو تعرفون الدكتاتورية تحب هيجي شي))؟
زين والري والبزل الذي انفق 12مليارات دولارلازالة الاملاح من الجزء الجنوبي من سهل الرافدين حيث تظهر الملوحة بسبب انخفاض مستوى الارض وهذه مناطق مظلومة مهظومة! والنقل والمواصلات وتطور الواقع الخدمي في ايصال خطوط الهاتف الى جميع المواطنين وتنفيذ مشاريع تطوير استبدال منظومات الاتصالات من المنظومات القديمة التي تعتمد على الاسلاك النحاسية الى الضوئية لأتاحة ملايين الخطوط الجديدة للمواطنين ..
والانترنت بدأ اولى خطواته أيضا كما بدأ في اي مكان وكانت خطط الانترنت انفجارية لولا حظنا الجميل في ديمقراطية أمامنا بوش ..
كل هذا وهنالك استيراد للسيارات وتوزيع على المواطنين ودوائر الدولة بأستمرار....ويجب أن لاننسى الاعتماد الكلي على الزراعة الذي اتاح استغلال اراضي العراق الخصبة لطرح ما لذ وطاب من الفواكه والخضراوات وبأسعار زهيدة كنا في وقتها نصيح أنها غالية ولايمكن شرائها...وكانت الطماطة بنص دولار في اسوء الاحوال وكيلو اللحم باربعة دولارات .. فجائنا الفرج وجائنا اليورانيوم وجائنا الديمقراطيون الجدد وتخلصنا من الدكتاتوريه المفجعة التي فجعتنا في حياتنا لننعم برؤية أشكال ما أنزل الله بها من سلطان...فقولوا لي إن كنا نستحق الأفضل ؟؟؟إم هذا ما نستحق فعلا؟؟؟ولا أعتراض على حكم الله!!!؟
أخوان هذا كله بعشرة مليارات بالسنة
يعني النظام الدكتاتوري جان ساحر لو بهلوان؟؟
يعني ما معقولة ذولة الشرفاء ميكدرون يبلطون شارع بسبعين مليار دولار
والنظام الدكتاتوري الفاشستي الرجعي البكفاير يسوي كل هذا بعشرة مليارات دولار!!؟
أكو شي غلط بس أكيد مو بالسادة مالتنة!!!