اسباب انخفاض ضغط الدم بحسب الرابطة القلبية الامريكية
ـ الحمل: يتوسع النظام الدوري لدى الحوامل بسرعة أثناء الحمل، لذا فمن المحتمل جداً أن ينخفض مقدار ضغط الدم لديهن. والطبيعي أن ينخفض مقدار ضغط الدم، في الاسابيع الـ 24 الأولى من عمر الحمل، بمقدار ما بين 5 و 10 مليمترات زئبقية للضغط الانقباضي، وما بين 10 إلى 15 مليمترا زئبقيا للضغط الانبساطي.
ـ الأدوية: يتسبب تناول مجموعات واسعة من الأدوية بحالات انخفاض في ضغط الدم. وهي ما تشمل مُدرات البول كالثيازيدات، التي تُسهم في تخليص الجسم من السوائل، وغيرها من كافة أنواع أدوية علاج ارتفاع ضغط الدم (حاصرات كالسيوم, حاصرات بيتا).
وكذلك بعض الأدوية النفسية أو العصبية، وأدوية معالجة ضعف الانتصاب، مثال: عندما تؤخذ فياغرا مع حبوب توسيع الشرايين القلبية أو المخدرات أو الكحول. كما أن ثمة عديدا من الأدوية، وحتى التي تُباع دونما الحاجة إلى وصفة طبية، التي يُمكن أن يتسبب تناولها مع تناول أدوية معالجة ارتفاع ضغط الدم في انخفاض الضغط بشدة
ـ مشاكل القلب: وأهمها حالات تباطؤ نبض القلب، و أمراض صمامات القلب، وبُعيد الإصابة بالنوبة القلبية Heart Attack، أو حال قصور القلب. وهنا لا يكون بمقدور القلب العمل بكفاءة على تزويد الجسم بما يحتاجه من الدم، ولا على تعبئة الشرايين ما يُقيم صُلب إنشاء قدر معتدل من ضغط الدم فيها.
ـ اضطرابات الغدد الصماء: وهي متعددة، مثل قصور الغدة الدرقية hypothyroidism أو فرط نشاط الغدة الدرقية hyperthyroidism. وكذا النتيجة عند حصول ضعف نشاط الغدة الكظرية adrenal insufficiency ، أو انخفاض نسبة سكر الغلوكوز في الدم، أو وجود الإصابة بمرض السكري بذاتها وبتداعياتها على الجهاز العصبي والأوعية الدموية والقلب وغيره.
ـ الجفاف: وهو ما ينشأ عن فقد الجسم لكميات كبيرة من السوائل، ولا يتم تعويضها بالتناول للماء أو غيره. وحتى الدرجات البسيطة من الجفاف قد تتسبب بالضعف العام والدوار والتعب. ومن الأسباب المهمة للجفاف حصول حالات الحمى أو القيء أو الإسهال أو كثرة تناول مدرات البول أو ممارسة مجهود بدني عنيف في أجواء حارة.
وكنتيجة للجفاف وانخفاض ضغط الدم، فإن الجسم يضعف عن تزويد الأعضاء المهمة فيه بما تحتاجه من أوكسجين وعناصر غذائية، ما قد يكون بالغ الأثر والضرر. وما قد يُهدد حتى سلامة البقاء على قيد الحياة.
ـ نزيف الدم: انخفاض ضغط الدم نتيجة طبيعية لحصول فقْد الجسم لكميات مهمة من الدم، نتيجة إصابات الحوادث الخارجية أو نتيجة لنزيف داخلي في الجهاز الهضمي.
ـ الالتهاب الجرثومي الحاد: عند حصول اصابة جرثومية ودخول تلك الجراثيم إلى الدم، فإن النتيجة هي حالة تعفن الدم Septicemia. وهي حالة تُهدد الحياة، وإحدى آليات ذلك التهديد هو انخفاض ضغط الدم septic shock.
واصابة اعضاء بالانتان كالرئة أو البطن أو الجهاز البولي، قد تكون مصدر الجراثيم المُسممة للدم.
ـ تفاعلات الحساسية: وقد تصل الأمور إلى حالة «العوار» Anaphylaxis ، أي حالة تفاعل الحساسية الشديدة والمهددة للحياة. وقد يستغرب البعض أن يكون السبب في حصول هذا كله مجرد تناول بعض الأطعمة أو بعض الأدوية أو التعرض لقرص الحشرات أو غيرها. وهنا قد تظهر صعوبات في التنفس وانتفاخ في الحلق وحكة في الجلد وانخفاض ضغط الدم.
ـ نقص غذائي: مثل نقص فيتامين بي ـ 12 أو فيتامين فولييت المسببين في نقص إنتاج الدم، وحصول حالة الأنيميا. ومن المهم تذكر أن عدم تناول الطعام أو الشراب، بكل ما فيهما من عناصر غذائية، سبب في حصول انخفاض ضغط الدم.