يصادف الثلاثاء، 31-5-2011، يوم نشر التوعية حول مضار التدخين وإطلاق حملات عالمية لمكافحة هذه الآفة التي تقتل ستة ملايين شخص سنوياً.
واختارت منظمة الصحة العالمية اتفاقيتها الإطارية بشأن مكافحة التبغ التي تُعد أهم صكوك مكافحة التبغ في العالم وأكثرها قبولاً.
وتفرض اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ التزامات قانونية على الاتحاد الأوروبي ومئات الدول التي انضمت إليها بصفة رسمية.
ومن أهداف هذه الالتزامات حماية سياسات الصحة من المصالح التجارية والصناعية وحماية الناس من التعرض للدخان، بالإضافة إلى تنظيم منتجات التبغ من ناحية المحتوى والتغليف وتحذير الإعلان عن التبغ والترويج إليه ومساعدة المدخنين على الإقلاع ودعم بدائل زراعة التبغ.
وأفادت إحصائيات ودراسات أُقيمت في العالم العربي بأن عدد المدخنين في مصر يزداد سنوياً بنسبة 9%، أي ما يتعدى الآن 17 مليون شخص.
أما في السعودية فينفق سكان الرياض وحدها قرابة 200 مليون ريال سنوياً على التدخين، و70% من المدخنين تتراوح أعمارهم بين 20 و30 عاماً.
أما في تونس فيقارب عدد المدخنين 4 ملايين شخص، وفي العراق تعدّى عدد المدخنين 7,5 مليون شخص، وفي لبنان تتعدى نسبة المدخنين 50% من السكان.
وبيَّنت المنظمة أن 80% من المدخنين والبالغ عددهم مليار شخص يعيشون في الدول الفقيرة والدول متوسطة الدخل؛ حيث لايزال حجم الاستهلاك على تزايد، بينما يتراجع في الدول الغنية وشبه الغنية.
ويُعد التدخين مسؤولاً حالياً عن عُشر الوفيات التي تُسجّل في أوساط البالغين في شتى أنحاء العالم.
يُذكر أن أكثر من 5 ملايين شخص يموتون سنوياً جرّاء أمراض مرتبطة بالتدخين مثل السكتة القلبية والجلطة الدماغية وبعض أنواع السرطان وأمراض رئوية، وهذا العدد لا يشمل الذين سيقضون نحبهم بسبب التعرّض غير المباشر للدخان والذي يزيد عددهم على 600 ألف نسمة، ربعهم أطفال