بيّنت دراسة علمية جديدة أن الأطفال الرضع الذين يتعرضون للتعايش مع الحيوانات الأليفة، خاصة القطط والكلاب، يكونون أقل عرضة من غيرهم من الحساسية من تلك الحيوانات في المستقبل، على أن تكون تجربة الاحتكاك بتلك الحيوانات خلال السنة الأولى من العمر.
ووجدت الدراسة التي نشرتها مجلة "تايم" الأمريكية أن الأطفال الذين نشأوا في بيت توجد به قطط مثلاً يكونوا أقل حساسية منها بمقدار النصف عن نظرائهم الذين نشأوا في بيت يخلو من القطط، وفي حالة الكلاب توصلوا للنسبة ذاتها بالنسبة للذكور، ولكن لم يتغير الأمر عند البنات.
وبيّنت الدارسة أيضاً أن التعرض للحيوانات الأليفة بعد العام الأول من العمر لا يغير شيئاً في درجة الحساسية من تلك الحيوانات في المستقبل، الأمر الذي يبين أن عنصر الوقت هو العامل الرئيس في تلك المسألة.
وقال الباحثون إنه على الرغم من عدم التأكد فإنهم يعتقدون أن التعرض لحساسية القطط ولبكتريا القطط في عمر مبكر يقوّي نظام المناعة ويكيّف الجسم على الحساسية ويساعد على تقوية نظام المناعة الطبيعية.