منتديات الحقيقة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الحقيقة


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الحلف العجيب...

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Iraqioun
عضو vip
عضو vip



البرج الغربي : الدلو الأبراج الصينية : الخنزير
عدد المساهمات : 98
نقاط : 49962
السٌّمعَة : 0
تاريخ الميلاد : 17/02/1959
تاريخ التسجيل : 19/04/2011
العمر : 65
الاوسمة : عضو ذهبي

الحلف العجيب...  Empty
مُساهمةموضوع: الحلف العجيب...    الحلف العجيب...  I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 26, 2011 10:32 am


الحلف العجيب...


سُئل "نابليون" كيف تمكّنت من اجتياح روما ؟ قال: حاصرتها بأربعة أرتال من جيشي وبمساعدة رتل خامس من داخلها!... اذن هو الرتلُ الخامسُ دائماً المرحّبُ بالغزاة والمتعاونُ معهم ضد أبناء جلدتهم ومواطنيهم الذين غالبا ما يجمعُهم مع هؤلاء الخونةِ مشتركاتُ اللغةِ والمواطنةِ والثقافةِ الواحدة... والاحتجاجُ في هذا المورد سائغٌ،
وهنا نشير الى الغزو الصليبي اليهودي التلمودي الصفوي العلقمي...
هذا الحلف العجيب... الذي يظن الجُهّال إنه حلفُ التناقضات والمصالح... بل إنه حلفٌ قديمٌ ( بين حوزة القوم وكبرائهم و أحبار المحا فل اليهودية)، توزّعت فيه الأدوارُ والمهامُ، وتناغمت فيه مصالحُ الحقد الموتور... ضدّ بغدادَ... دار السلام... دار الخلافة ... بغدادُ :السطوةُ والحكمُ الممتدُ الى خمسة قرونٍ أو يزيد... بغدادُ: درة الزمان وموطن العلم والعلماء والفقهاء والمحدّثين والأدباء والمؤرخين ونظرائهم في مجال الطب والفلك والكيمياء وغير ذلك كثير..
وايمُ الله إن القلمَ ليثقلُ ويتردّدُ وينْكفئ...
وكأن مدادَه يتلوّن بلون الدم بالحديث المباح عن هذا الغزو الهمجي الذي ما كان لقادتِه ان يتجرأوا أو يقدموا على هذا العدوان لولا مكرُ الليل والنهار ومعاونةُ الرتل العلقمي... رتلِ العقارب والأفاعي الذي عششَ في أوطاننا منذ مئات السنين... ينخر في جسد الأمة ويزيدُها وهْنا على وهْن... فمنه تصدرُ كلُ الرذائل والموبقات، وكل البدع والخرافات... وأقلّ من ذلك وأكثر من الدسائس والمؤامرات التي تُحاك آناء الليل وأطراف النهار بشبكة غريبة ومعقدة مع أعداء الأمة... فهم ليس غيرُهم مَن مهّد للصليبيين... وهم ليس غيرُهم مَن جاء بالمغول وسلّم مفاتيح بغداد...
وربما شكّ البعضُ القليل في هذا، حتى رأيناهم عياناً في العقد الأخير من القرن الماضي، كيف يتسابق أعيانُهم وأحبارُهم وعمائُم السوء فيهم... يتسابقون ويحجّون الى أوكار الصليبية والماسونية يحرّضونهم على غزو بغداد مرة أخرى... يمنّونهم ويستهوونهم بضعف البلاد المُنهكة بالحصار الظالم ذي السنوات الشداد... يبشّرونهم بأنّ الطريقَ سالكةٌ والقلوبَ مفتوحة ومرحّبة، حتى قال لقيطٌ منهم ( كنعان مكية) من على شاشات الإعلام المصور : "إن قصفَ بغدادَ وتساقطَ القنابل عليها عندي هو أحلى سيمفونية!"...
تواصلوا بالمكر والحقد، فانعقدَ جمعهُم ونفروا خفافاً وثقالاً في كل اتجاه، يتأبّطون الشرَ كلَه... عرضوا كل بضاعتهم من الخيانة والنذالة والخسة والجاسوسية...
لقد تبرأت منهم كلُ عُرى الدين والمواطنة وسجايا الرجال من الشهامة والوفاء وثوابت القيم ومحاسن الخصال... انقسموا فرقاً وجماعاتٍ وأحزاباً يجمعُهم هدفٌ واحدٌ: هو إسقاط بغداد ومحوُ هويتها وتدمير ركائزِ نهضتها،وتمكين العدوّ الصائل المسعور من رقاب المسلمين وحياضهم.
فمنهم من تطوع بالاتصال بالعدو وتأليبه ورفده بأسرار البلاد العسكرية والاجتماعية والجغرافية... كما فعل اللقيط (حسين شهرستاني) الصفوي العلقمي الذي آواه العراق وأسرتَه ومكنّه من التعليم حتى الدراسات العليا في جامعات العراق وانكلترا... وعندما اشتد عودُه واطّلع من موقعه المؤتمن عليه على أسرار البلاد العلمية، هاجتْ فيه دماءُ العلقمية تزفرُ حقدا وحسدا، كافرا بكل نعمةٍ كان بها، منحازا الى صفّ العدو ليكونَ أخطر الحجج المختلقة في تسويغ غزو بغداد الحبيبة...
ولقيط آخر من صنوه ( إبراهيم جعفري) الذي لا يعرف عراقي واحد من هو أبوه...آواه العراق وخرجّه طبيبا من جامعة الموصل ولم يُصبْ بأي أذى او يمسْ بسوء... ولكن دماءَ العلقمية قذفته الى لندن " لاجئا مظلوما في لوثة عقلية!" وظل يرتزقُ كروزخون للنساء ولطّام بالأجرة حتى تم تجنيدُه في رتل الغزو...ثم تمكّن من رقاب العراقيين بتأسيس( حكومة الدريل) وانفلات اللقيط الزنيم صولاغ بجرائمه المروعة في فقأ عيون المسلمين وإيغاله في دمائهم...
وجال فريق آخر منهم، يطوفون العواصم، يتطوعون بالتجسس وتقديم الخدمات الذليلة لكل أفّاك أثيم... وآخرون (من الشعوبيين ذوي الأقلام المسمومة) تطوعوا بالتطبيل والتهليل بأقلامهم وكتاباتهم التافهة بالتمجيد بصولة " بوش" على بغداد دار السلام... لقد أبت دماؤهم الا أن تمورَ بالخيانة والتنصل والخذلان يوم البأس... وحين ساعة الشدة....الا تباً لهم وسحقا ..!
اما أحبارهم في الداخل فكان لهم دورٌ أعظم وأخطر... كانوا هم العقارب في جحورها والأفاعي في خُبْثها وتلونها... لقد أعطوا السَلَم أول الأمر وأظهروا جانب الولاء حتى ساعة الغدر... لقد نجحتْ حوزتهم في مكرها المعروف بارتهان عشائر العراق وأبنائه في جنوب البلاد ووسطه تحت ما يسمى بـ " المرجعية"!... تلك الكذبة الخبيثة التي مكّنت أفعى الحوزة من التلون والتحكم بأهواء الجهلة والغافلين وتسخّر منهم من استمرأ الإثم والإجرام. من حثالاتٍ ورِعاع لا يجمعُهم أصلٌ ولا فصل...لقد رأينا جمعَهم في صفحات التخريب و السرقات، ثم مظاهرة المحتل وبذل الغالي و النفيس في خدمته وتمكينه للامساك بخناق البلاد والعباد ...فجعلوا من أنفسهم فعلاً مطايا للصائل المحتل...
نعم، لقد كانوا إبطال المشهد المروّع بامتياز، في سقوط بغداد أسيرةً يوم التاسع من نيسان عام 2003.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحلف العجيب...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حكم الحلف على المصحف كذبا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الحقيقة :: قسم المقالات :: الحقيقة العامة-
انتقل الى: