[b]بيوت الطرب [/b]
في كثير من الاحيان ومن خلال النقاشات او المداخلات في بعض غرف البالتوك نسمع بعض المتحدثين الذين يلبسون ثوب الوطنية الزائف ويتمرجلون ويتمشدقون بها سواء من العراقيين او بعض من يدعون انفسهم من العرب من خلال قفزهم على الحقائق الدامغة ,وانقيادهم باحاديثهم الى مواقف وحوادث شخصية مفتعلة , او اكاذيب ملفقة ضد الاصوات الوطنيه الشريفة من الاخوة العراقيين والعرب , التي تنادي وتدافع عن العراق وكرامه العراقيين ونصرة المقاومة الباسلة, بغيه التشهير بهم ومن ثم محاولاتهم اليائسة لكتم اصواتهم ,ومن خلال قلب الحقائق لصالح اهوائهم وغاياتهم الدنيئة لتبرير مواقفهم المخزبه و متذرعين بتلك الحجج الواهية والاساليب الرخيصة التي اصبحت معروفة للقاصي والداني وليكونوا بوقا بصوره مباشرة او غير مباشره للاحتلال وازلامه المجرمين وحثالته الظالين, والذين يعملون على خداع بعض الرواد وزوار الغرف الوطنية , من خلال ايتزازهم بطرق واساليب لاتعكس الا الحضيض الذي رضوا ان يكون ملاذا لهم, ونجد ان اكثريتهم قد ترك الوطن بسبب انحرافهم او خيانتهم وتنكرهم لابسط قيم الشرف او الانتماء ,وليمارسوا دورهم اللاأخلاقي في الاساءة الى كل شريف ووطني غيور على بلده وامته وبدون أي دليل مادي لديهم وهذا ما يثبت زيف ادعائهم من جهة واسلوبهم الخبيث من جهة اخرى
وفي نفس الوقت نرى بعض الاصوات التي تدعي الوطنية ينقادون الى اهوائهم العاطفيه ضاربين عرض الحائط الاخلاق والقيم التي يجب ان يتحلى بها العراقي الاصيل ليحولوا المنتديات التي يتواجدون فيها مكانا للغزل واقامه العلاقات المشبوهة يتغافلون او يغضون ابصارهم عما يحدث في هذا البلد من جرائم يندى لها الجبين وكأن الامر لا يعنيهم بقدر ما يعنيهم التشهير بسمعة واعراض الناس الذين رفضوا الانقياد الى شهواتهم المريضة وليكونوا مطبلين ومداحين لهولاء الذين ارتضوا لانفسهم ان يكونوا عناوينا للعار والرذيله . والادهى من ذلك تراهم يغضون النظرعن الدور البطولي لرجال المقاومة ومن يؤيدها ويتسترون في الخفاء على كل اشكال الرذيله التي تعكس واقعهم وبيئتهم التي نشأوا فيها بل حولوا المنتديات التي يشرفون عليها الى بيوت للطرب والغناء وللعلاقات الغراميه والغزل وايقاع النساء في مكائدهم بغيه ارضاء شهواتهم الدنيئة وبالتالي العمل على ابتزازه باجبارهم على ارسال الاف الدولارات والهدايا لهم بعد القيام بتهديدهم و ليجعلوهم لقمه سائغة على السنتهم النتنة لتحقيق غايات مريضة ارضاءا لشهواتهم وقلوبهم المريضة , وفي نفس الوقت ايضا يوجهون سهامهم المسمومة الى ظهر المقاومة الباسلة ومن يدافع عنها وينصرها ويتهموهم بتهم شتى من اجل اسكاتهم بعد ان عرفوا وفضحوا غاياتهم الدنيئة ,
فلكم كل الخزي والعار يامن تدعون الوطنية وتتمشدقون بها وانتم ابعد خلق الله عنها, وانتم المدمنين على تغيير المواقف , بل حتى تغيير المبادئ التي تتباهون بانتمائكم لها, ليس الا لتحقيق بعض المكاسب الرخيصة على حساب كرامة وشرف العراقيين والعرب الشرفاء, ولتكونوا في نفس الوقت خدما واقزاما ترتزق من الفتافيت التي ترمى لكم من قبل اسيادكم الذين رضيتم لانفسكم الا ان تكونوا مطية لهم , لا شأن لكم الا التشهير والابتزاز وكتم الاصوات الوطنية.
العراق منذ تاريخه وبدايه حضارته كان حرا وسيقى حرا مهما تكالبت عليه قوى الشيطان ومهما تطاولت الالسن النتنة التى تشوه سمعته واصالته, بفضل عزيمة اهله الشرفاء ونساءه الماجدات واحراره الايطال الذين تذروا ارواحهم ودمائهم وضحوا بالغالي والنفيس للدفاع عنه وارجاعه الى سابق عزه ومجده. وتبا لكم ياخونة ويامن تتاجرون بسمعة واعراض الماجدات العراقيات والعرب الشرفاء , ويامن بعتم شرفكم ووطنكم من اجل حفنه دولارات ملوثة بالعار