سلمى حايك وأنجلينا جولي وشاروخان نجوم المهرجان
سلمى حايك وأنجلينا جولي وشاروخان أبرز نجوم مهرجان برلين الذي سيعرض أكثر من 400 فيلم تناقش قضايا اجتماعية وسياسية عديدة أبرزها ثورات الربيع العربي
(دبي- mbc.net) أكدت اللجنة المنظمة لمهرجان برلين السينمائي الدولي أن البساط الأحمر للدورة الـ62 للمهرجان ستشهد حضورا غير عادي لنجوم عالميين أبرزهم نجمة هوليوود أنجلينا جولي وسلمى حايك ونجم بوليوود شاروخان، وسط احتفاء خاص بأفلام عربية تسلط الضوء على ثورات الربيع العربي.
ولن يقتصر حضور نجوم الفن السابع وفقا للمنظمين على الممثلين فحسب، بل سيشمل أيضا نجوما آخرين أبرزهم أوما تورمان وميريل ستريب وكيانو ريفز وأزابيل هوبرت وشارلوت رامبلينج وغيرهم من الممثلين وصناع السينما.
وأعلنت اللجنة المنظمة للدورة الـ62 من مهرجان برلين السينمائي الدولي اختيار قائمة المسابقة الرسمية للعام الحالي وتضم 18 فيلما من بين 400 فيلم متقدمة تتنافس على الدب الذهبي خلال الفترة بين 9 و19 من فبراير/شباط القادم.
وسيتناول المهرجان في دورته الجديدة قضايا مهمة مثل العولمة والحروب والعنف ومشكلات العالم الثالث، إضافة إلى "ثورات الربيع العربي" والتحولات الكبيرة التي تشهدها المنطقة العربية والتي خصص لها المهرجان في هذا العام قسما مستقلا. فبينما تدخل الممثلة أنجلينا جولي عالم الإخراج لأول مرة من خلال فيلم "في بلاد الدم والعسل" الذي يتحدث عن الحرب في البلقان يقدم المخرج الألماني الشهير فيرنر هيرتسوج فيلم "ديث رو" الذي يتحدث عن مصير مجرمين محكوم عليهم بالإعدام.
أما المخرجة الأمريكية أليسون كلايمان فستقدم فيلما عن مصير الفنان الصيني آي وي وي الملاحق من قبل السلطات الصينية، وذلك في وقت يقدم فيه المخرج كيم نجويين فيلما عن الأطفال الجنود في الكونغو.
وحظيت ألمانيا في المسابقة الرسمية على غير العادة بحصة الأسد في دورة هذا العام ممثلة بـ3 أفلام، بينما تشارك في المهرجان أفلام من فرنسا وإندونيسيا واليونان وإيطاليا وإسبانيا والدنمارك والسنغال والولايات المتحدة.
ولا يقتصر أحد أهم مهرجانات "الفن السابع" الدولية على عرض أفلام سياسية فحسب بل سيتم أيضا عرض بعض أفلام الإثارة أبرزها الفيلم الهندي شاروخان "عودة الملك" وكذلك فيلم المخرج الأمريكي الشهير ستيفن سودر بيرج "هافاري".
أما نجما هوليوود توم هانكس وساندرا بولوك، فسيضطلعان بالدورين الرئيسيين في فيلم المخرج ستيفن دالدري "العالم السفلي". ومن الأحداث المميزة التي سيشهدها المهرجان هو تسليم جائزة شرف المهرجان للممثلة الأمريكية الشهيرة ميريل ستريب المرشحة لنيل جائزة الأوسكار في هذا العام على دورها في فيلم "الملكة الحديدية".
أما فيلم (وداعا ملكتي) الذي يتناول حياة الملكة الفرنسية ماري أنطوانيت والأيام الأولى من الثورة الفرنسية في عام 1789 وتجسد فيه الممثلة الأمريكية ديانا كروجر دور الملكة الفرنسية حظي باختيار إدارة المهرجان ليكون فيلم الافتتاحية في دورة هذا العام.
ويحتفي المهرجان من خلال عرض مجموعة من الأفلام العربية والأجنبية التي تتناول التطورات الأخيرة التي شهدتها المنطقة العربية ونجحت في إجراء تغييرات جذرية في تونس ومصر وليبيا، ولا تزال تثير صدى واسعاً في اليمن وسوريا، حيث يخصص المهرجان برنامجاً لهذه الأفلام بعنوان «الربيع العربي، من وعن العالم العربي».
يضم البرنامج أفلاماً وثائقية وروائية قصيرة، كما يعقد ندوات يشارك فيها بعض صناع السينما العربية منهم المغربي الطاهر بن جلون واللبناني محمود حجيج والتونسية نادية الفاني والسوري محمد علي الأتاسي والمخرجة والمنتجة المصرية هالة جلال.
وفي العروض الخاصة تشارك مؤسسة "المصري اليوم" بأول فيلم لها بعنوان «الثورة خبر» إخراج بسام مرتضى، وهو عمل وثائقي يستعرض الدور المحوري الذي لعبته وسائل الإعلام المستقلة خلال ثورة ٢٥ يناير، وذلك من خلال ٦ صحفيين والاعتراف باستحالة المحافظة على الموقف الحيادي في مواجهة القمع الوحشي.
وفي قسم البانوراما يعرض عديدا من الأفلام التي تتحدث عن الثورات العربية منها فيلمان عن الثورة المصرية هما "في ظل رجل" إخراج حنان عبد الله ويتحدث عن ٤ نساء مصريات ورؤيتهن للمكانة التي يجب أن تكون للمرأة بعد الثورة، والفيلم الأمريكي الوثائقي "كلام شهود" إخراج مي إسكندر، ويتحدث عن صحفية تحاول أن تفتح لنفسها أفقاً جديداً في حرية التعبير من أجل مكانة أفضل في المجتمع، كما يعرض المهرجان أيضا الفيلم المصري "العذراء والأقباط وأنا"، والذي سبق أن حصل على جائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان الدوحة "تريبيكا" في دورته الأخيرة وهو إخراج نمير عبدالمسيح ويتحدث عن الظهور المزعوم للسيدة مريم العذراء، كما سيعرض الفيلم البريطاني "الثوار المتمردون" الذي يتحدث عن شخص يمني يقرر فجأة الانضمام إلى الثوار ويقف ضد الرئيس على عبدالله صالح بعد أن شاهد صديقة يموت أمام عينيه بطلقات الجيش اليمني.