استنتج علماء من أكاديمية سالغرينسكا للطب التابعة لجامعة غوتيبورغ السويدية انه بامكان أطباء الاسنان التنبؤ بهشاشة عظام مرضاهم وقابليتها للتعرض الى الكسر استعانة بصورهم البانورامية الشعاعية للفك.
ويستطيع الاطباء التكهن باحتمال تعرض عظام المرضى للكسر بناء على تحليل تركيبة السنخ العظمي والتي تظهرها صور الاسنان بالاشعة.
وقال لاورن ليسنير العالم في الاكاديمية في حديث لمحطة اذاعة "سي بي تي" الكندية "اننا لاحظنا ان هشاشة عظم الفك السفلي يرتبط مباشرة باستعداد العظام الاخرى للكسر".
وقد تقصى ليسنير وزملاؤه صورا بالاشعة تظهر اسنان 731 امرأة التقطت في الفترة ما بين 1968 و2006، وبعد ذلك قارنوا النتائج التي حصلوا عليها بمعطيات تشير الى تعرض بعض هؤلاء النساء الى كسور العظام في الفترة ذاتها. وتبين ان كثافة النسيج العظمي لدى 20% من النساء اللواتي كانت اعمارهن تتراوح بين 38 و54 سنة كانت متدنية لدرجة ان احتمال تعرضهن لكسر العظام كان كبيرا جدا وجليا.
كما تنطبق استنتاجات العلماء هذه على الرجال أيضا.
وتوصل القائمون على الدراسة أيضا الى انه كلما كان الشخص أكبر سناً كان الارتباط بين حالة النسيج العظمي لفكه السفلي واحتمال حدوث كسور العظام في أجزاء أخرى من جسمه، أكبر.