بغداد-خاص \الحقيقة\اخبار الخليج
كشف مصدر مقرب من المكتب السياسي للتيار الصدري ان هناك اكثر من ثلاثين معارضا بحرينيا يقيمون في النجف ويحظون بدعم شخصيات سياسية ودينية شيعية للعمل ضد النظام السياسي في البحرين. وقال المصدر لـ «أخبار الخليج» ان المعارضين البحرينيين هم طلاب في الحوزات الدينية يترددون على البحرين ولهم صلات مزدوجة مع القوى السياسية الشيعية في العراق ومع القوى المعارضة للحكومة البحرينية ويلعبون دورا في تأجيج المجتمع البحريني طائفيا.
وبيّن المصدر ان تدخلات قادة الاحزاب الشيعية في العراق في الشأن البحريني انعكست بالسلب على علاقات دول الخليج مع العراق، وهو ما أسفر عن إلغاء مؤتمر القمة العربية المزمع عقده في العراق. لافتا الى ان الحكومة العراقية تحاول النأي بنفسها عن أجواء التشنج التي سببتها مواقف بعض الشخصيات السياسية بتدخلها في الشأن البحريني، غير ان تصريحات بعض الساسة الذين يتبوأون مواقع حكومية رفيعة جعلت الحكومة طرفا في الصراع. وكان ابراهيم الجعفري القيادي في حزب الدعوة قد طالب البرلمان العراقي بتعليق اجتماعاته تضامنا مع قوى سياسية تعمل ضد استقرار البحرين، وهو ما أثار حفيظة قوى سياسية عراقية ترفض تأجيج الوضع الطائفي في دول الجوار.