بين نجوم هوليوود، وفي كواليس الموضة والمشاهير، انتشرت أخيراً وصفة جديدة: الليمون للحفاظ على الرشاقة. منافع الليمون الحامض الصحية، كثيرة جداً، لكنّه لا يساعد في خسارة الوزن كما يخيّل للبعض. وصفة تناول كوب من الليمون صباحاً على معدة خاوية، لن تساعدك في خسارة كيلوغرامات إضافيّة. في المقابل، يمكن أن تتخطى منافع الليمون مسألة الحفاظ على الرشاقة، فأهميته الصحية أكبر من ذلك بكثير.
أولى فوائد الليمون الحامض هي قدرته على تنشيط الدورة الدمويّة، وخصوصاً في الشرايين الصغيرة. مركبات الفلافونويد التي تحتويها عصارة الليمون، تقوّي أغشية الشرايين، وتجعلها أكثر قدرة على مجابهة التسربات. تحتوي عصارة الليمون أيضاً على مركبات الكومارين التي تتميز بقدرتها على تحفيز سيولة، وتسهيل تدفقه
يسهم الليمون أيضاً في محاربة الأكسدة وطرد السموم وخصوصاً من الكبد. فكما نعرف، الكبد هو العضو المخوّل تطهير وتنقية جسمنا من كافة السموم والشوائب. أحياناً، يسبب نظام الغذاء غير المتوازن خللاً على صعيد الكبد، إذ يثقل كاهله مثلاً بالكثير من الدهون أو السكريات. العلاج في هذه الحالة يمكن أن يكون بسيطاً
كوب يومي من الليموناضة. إذ تحفز عصائر الليمون الحامض على إفراز مادة "الصفراء" أو عصارة الكبد، وهذه المادة مسؤولة عن تفتيت الدهون وتسهيل عملية الهضم، وطرد الفضلات من الجسم، لهذا يمكن أن يكون الليمون حلاً مثالياً لعلاج عسر الهضم.
ولأنّ الليمون الحامض غني بالألياف سهلة الذوبان، فإنّه حلّ ناجع لمنع مرور الكوليستيرول عبر الأمعاء الرفيعة إلى الدم. هذه الخاصية تجعله أحد الأغذية المهمة لمحاربة أمراض الشرايين وانسداداتها.
يحتوي الليمون كما نعرف على نسبة كبيرة من الفيتانينC (52 ميلليغراماً في كلّ مئة غرام)، لهذا فهو مفيد لتعزيز المناعة على الأمراض أيضاً
هجمات الدوار المفاجئة، أو الغثيان، شائعاً جداً. فرغم احتوائه على الكثير من الأحماض، يتمتع الليمون بقدرة على تعديل منسوب الحمض المعوية، وبالتالي تخفيف الغثيان خصوصاً خلال فترات الوحام عند الحوامل.
من منافع الليمون الحامض قدرته على علاج البشرة الدهنية. لهذا الغرض يمكنك استخدام ماسك من عصير الليون والأفوكا ونشره على الجلد الدهني.
نصحيتنا لك: سارعي إلى عصر إبريق من الليموناضة لك وللعائلة... لكن انتبهي، لا تضعي فيه الكثير من السكر.
انتبهي ايضا لتناول الليمون الحامض باعتدال لان كثرته تسبب تقرحات بالمعدة