ظهرت دراسة جديدة نشرت الاثنين بأن الانواع الجديدة من موانع الحمل الفموية تحمل نسب خطورة اعلى للاصابة بتجلط الدم و الخثار مقارنة بموانع الحمل الفموية الاقدم.
و اجريت هذه الدراسة على 330 الف امرأة ووجدت بأن نسبة الخطورة للاصابة بصمات وريدية و خثرات دموية لدى النساء اللوات يستعملن موانع الحمل الحاوية على دروسبيرينون ( المكون الاساسي لمانع الحمل ياسمين) كانت اعلى من نظيراتها. و تظهر النتائج حدوث 6 اصابات بالخثار لدى كل 10 الاف مستخدمة للحبوب كل سنة و ترتفع هذه النسبة بمقدار 46 الى 65% عند استخدام موانع الحمل الحاوية على دروسبيرينون مقارنة بالحبوب الحاوية على اجيال اقدم من الحبوب.
و تعني النسب السابقة حدوث 8 الى 10 اصابات سنويا عند كل 10 الاف امرأة تستخدم الحبوب الحاوية على دروسبيرينون سنويا. و تصيب الصمات الخثرية اوردة الاطراف السفلى غالبا و لكنها قادرة على الانتقال الى الرئتين مسببة الاصابة بالصمات الرئوية القاتلة معظم الوقت.
و المعلوم بأن كافة موانع الحمل الفموية تشتمل على نسب خطورة متفاوتة للاصابة بالخثرات و لهذا يجب على كل امرأة تقرر استعمال هذه الحبوب مناقشة كافة الخيارات المتاحة مع طبيبها النسائية و اخباره عن اي اصابات وريدية او مشاكل تخثر دم سابقة لتلافي الاصابة بالصمات المهددة للحياة.
و تعليقا على هذه الدراسة قالت شركة باير المصنعة لدواء ياسمين و ياز Yasmin بأنها ستقوم باجراء اختبارات اضافية على دواء ياسمين لكي تتحقق من نتائج الدراسة و اضاف متحدث باسم باير بأن النتائج الاولية و الاختبارات التي اجريت على دروسبيرينون لم تثبت زيادة في نسبة الاصابة بالخثار لدى مستعمليه.