تعرض نوري المالكي الى " توبيخ قوي جدا من السفير الأميركي"

تعرض نوري المالكي الى " توبيخ قوي جدا من السفير الأميركي" وفيما يلي التفاصيل:
لقد صرح مصدر رفيع للغاية من داخل الحكومة العراقية، ومن المقربين الى السفارة الأميركية قائلا:
لقد أستدعي السيد نوري المالكي على عجل بعد أنتهاء الأحتجاجات والمظاهرات في بغداد والمدن العراقية من قبل السفير الأميركي في بغداد ، وعندما وصل المالكي كان بوضع نفسي يرثى له، وكان يتوقع إقصائه من منصبه على طريقة إقصاء ( الجعفري) أو ربما سيتم أعتقاله من قبل الأميركيين، ولقد ترك ينتظر ولفترة طويلة وضمن الحرب النفسية وعدم الإكتراث
وبعدها جاء السفير الأميركي فخاطبه السفير قائلا وبالنص الحرفي:
أسمع سيد المالكي نحن نعرف ونراقب ولدينا أطلاع على علاقاتكم وأتصالاتكم وعمالتكم للنظام الإيراني ولدوائر أستخبارية إيرانية ، ولدينا ألمام كامل بها وبأشخاصها ولدينا ملفات بها، وأني أسألك ( ماحجم الذين خرجوا للتظاهر في بغداد؟ هل هم خمسة آلاف، أم عشرة آلاف ، أم أكثر؟) لماذا أعطيت أوامرك بقمعهم وقتلهم وأعتقال المئات منهم؟
لماذا تعاملتم معهم بقسوة وشدة وبتصرفات ضد حقوق هؤلاء المتظاهرين؟
فكيف وأذا خرجت المظاهرات بحجم المظاهرات في مصر ، فهل ستستعملون السلاح المحرم دوليا وتبيدوهم؟
فنحن متأكدون سوف تفعلون ذلك لأنكم ليس لديكم شعور بالمسؤولية وأنتم قيادة تؤمن بالعنف وأصبحت معزولة عن الشعب وهذا سيكلفكم الكثير.
وعندما أراد المالكي الحديث ـ والحديث للمصدر ـ صرخ السفير الأميركي قائلا ( أنت هنا لتسمع فقط، وتنفذ فقط، وهو الإنذار الأخير والفرصة الأخيرة لك)
وأستمر السفير قائلا:
لقد أحرجتمونا أمام العالم، وامام الرأي العام ، وأمام المنظمات العالمية، لقد أحرجتم الرئيس والأدارة الأميركية، فتصرفاتكم كانت تصرفات عدوانية وأنظمة ديكتاتورية ،ولا يجوز لكم هذا، ونحذرك شخصيا من المساس بالمتظاهرين، والذين لم نلحظ أنهم أرتكبوا أساءات أو تجاوزات بل التجاوزات كانت من قبلكم أنتم ،وأنت المسؤول وستحاسب عندما تتكرر تلك الإساءات.
ويبدو أن السفارة الأميركية قد نسقت مع رئيس البرلمان العراقي ( أسامة النجيفي) ليعلن تأييده للمظاهرات السلمية في العراق ويعلن بعض القرارات التي سوف تتخذ ، وأن هذه المظاهرات سوف تكون فاصلة بين تاريخ مضى وتاريخ سوف يبدأ في العراق، ويبدو أن هناك ملفات سوف تفتح ضد كثير من الساسة والنواب والقادة وتحديدا الذين أقاموا علاقات خاصة وسرية وعلنية مع إيران.
أوباما يعطي تعليماته لـ ( قائد قوات الأحتلال) لإقصاء المالكي عند ( ساعة الصفر)!
أكد مصدر دبلوماسي رفيع في الإتحاد الأوربي وقريب جدا من قيادة حلف " الناتو" الى دبلوماسي خليجي رفيع في بروكسل بأن هناك تعليمات قد صدرت من وزارة الدفاع الأميركية " البنتاغون" ومن الرئيس الأميركي باراك أوباما الى السفير الأميركي في بغداد والى قائد القوات الأميركية المتواجدة في العراق بإقصاء رئيس الوزراء " نوري المالكي وحكومته" عند ساعة الصفر أي عند وصول الأحداث في العراق الى الذروة حسب تعبير الدبلوماسي الغربي، وهذا مانقله لنا الدبلوماسي الغربي قبل قليل،وقال هناك ضغطا كبيرا من بعض الجهات الغربية ومنظمات حقوق الأنسان ومن شرائح عراقية قد وجهت رسائل مهمة الى الرئيس أوباما خلال الأيام القليلة الماضية تطالب بإقصاء المالكي وحكومته.
وعلق الدبلوماسي الخليجي قائلا:
هناك تعليمات محددة وحسب ما سمعت الى قائد القوات الأميركية ليتبع الخطوات التي قام بها الجنرال السابق في العراق" كيسي" ضد رئيس الوزراء السابق" إبراهيم الجعفري" وعندما أستدعي الى مكتب الجنرال كيسي وطلب منه تقديم أستقالته بكرامة ودون أن تتدخل القوات الأميركية، وأردف قائلا وحسب ما سمعت من زميلي الدبلوماسي الغربي الضليع بأن هناك تعليمات لأعتقال " نوري المالكي" والمقربين له في حالة رفضه الإستقاله هو وحكومته ،وسيكون رئيس البرلمان العراقي هو الرئيس المؤقت لحين الوصول الى تشكيل حكومة أزمة قابلة للعيش أو التوسع، أو ربما أيقافها نحو تشكيل حكومة جديدة يكون للمرأة والشباب وماتفرزه الأحتجاجات نصيبا واسعا، ونعتقد أن الأوامر بيد السفير الأميركي وقائد القوات الأميركية الآن وهما اللذان سيحددان بقاء المالكي من عدمه تماشيا مع التطورات على الأرض