لقد ورد ذكر الكافور فى القراّن الكريم فى سوره الانسان ( ان الابرار يشربون من كأس كان مزاجها كافورا ) صدق الله العظيم ، وذكره رسول الله صلى الله عليه وسلم انه يجب اضافه مزاجه فى غسل الميت .
ويقول الله تعالى ( ويسقون فيها كأسا كان مزاجها زنجبيلا ) . لذلك نجد ان مره المزاج مخلوط بالكافور ومره اخرى مخلوط بالزنجبيل ، ومن المعروف ان الكافور يقوى الحواس ، ويلطف الرغبه الجنسيه ليزول تأثيره بعد ساعه كما ان نبات الكافور يعالج ضيق التنفس ويزيل الربو وحساسيه الصدر .
كما ان زيت الكافور مفيد فى حالات الانفلوانزا والزكام ، ويستخدم زيته كدهان لعلاج التهابات المفاصل والاّلام الروماتيزميه ، وايضا ينشط الدوره الدمويه خاصه الدوره الدمويه الطرفيه ، ويفيد فى حالات القروح والحروق المتقيئه ، كما يوقف التهابات اللثه ومنقوع اوراقه يساعد على علاج عسر الهضم ومضاد للحمى . يقول ابن القيم ان كلمه مزاج اى سوف نخلط الشيىء بالشيىء .
فكان العرب قديما يضعون الكافور على مشروباتهم وادركوا ان لكل منهما فوائد كبيره ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يضع الكافور مع غسل الميت ادى ذلك الى التشاؤم من الكافور ولكن بالعكس ان الميت يجب ان يكرم ويوضع فى صوره نهائيه ، صوره سليمه ، صوره طاهره لانه يكون فى معيه ربه .
لذلك عندما يصفه رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو تكريم للانسان لان رائحته من الروائح الطاهره والقابضه وبالتالى تحفظ الميت ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول ان الانسان لايملك جسده سواء فى حياته او مماته ، ويكفيه شرفا انه سوف يمزج بماء الجنه هو والزنجبيل .