المقصود هنا هو التين البرشومى ، حيث تكون الاجزاء الطبية منة هى الاوراق والثمار ، روى ابى الدرداء ان النبى صلى اللة علية وسلم قال ( لو قلت ان فاكهة نزلت من الجنة لقلت انها التين لان فاكهة الجنة بلا عجم ، كلوا التين فانة يقطع البواسير ويذهب داء الملوك ) وفى رواية اخرى مشابهة ( كلوا التين فانة يقطع البواسير ويذهب داء النقرس )والحديثين مرويين فى الطب النبوى ومرويين عن ابى الدرداء عن الحبيب صلى اللة علية وسلم .
والمقصود بفاكهة الجنة بلا عجم اى بلا بذور ، فالتين عالى القيمة الغذائية وخاصة لاحتوائة على السكريات الاحادية التى لاتتطلب الهضم وايضا العناصر المعدنية والفيتامينات ، اشيع استخدامة فى علاج الامساك كما يستخدم مغلى اوراقة عند العرب فى علاج اضطراب الدورة الشهرية.
كما ان المحفوظ منة يعمل على ادرار اللبن اما عن كونة يقطع البواسير فيرجع ذلك الى كونة مسهلا وقابضا ، وكعلاج للنقرس وهو ترسيب حمض اليوريك فى المفاصل فهذا المرض يسمى بداء الملوك لان احد مسبباتة الافراط فى اكل اللحوم الحمراء مما يؤدى الى خلل فى التمثيل الغذائى للاحماض النووية يعنى نسبة الى الاحماض التى توجد فى انوية الخلايا حيث وجد ان الادوية المطروحة فى السوق سواء كان الفوار او الادوية المختلفة هى معايشة اى تجعل الحامض ( اليوريك اسد ) فى المستوى الاعلى ، فمستواة فى السيدات 6:2 مج وفى الرجال 7:3 مج ، لذلك يجعل النسبة 7 عند الرجال ، 6 عند السيدات لكن ذلك لايمنع انة مترسب ويوجد خلل فى التمثيل الغذائى ، وجد ان ثمار التين 3 منها او اوراق التين انة يوجد انزيم مسؤل عن تحويل القواعد الموجودة فى الاحماض النووية تتحول الى مركب اسمة زانسين ليتحول بدورة الى ما يسمى بحامض اليوريك ( حامض البوليك ) .
وجد ان هذا الانزيم يعمل فى اتجاهين فهو يحول من اليوريك اسيد ( حامض البوليك ) الى زانسين ، ومن الزانسين الى حامض البوليك . وهذا الانزيم وجد فية خلل فى التمثيل الغذائى ، وهذا الخلل يجعلة يمشى فى اتجاة واحد فوجد ان اوراق التين تساعد على ازالة هذا الخلل لذلك يمكن القول ان النقرس ( داء الملوك ) عبارة عن خطأ فى تمثيل الاحماض النووية للاحماض الناتجة من انوية الخلايا واى علاج كيماوى يؤدى الى التثبيط فقط لكنة ليس شفاء ، اما 3 اوراق تين او منقوع التين حتى لو فى مادة سكرية يؤدى الى ازالة هذا الخلل فى التمثيل الغذائى وبالتالى يعتبر شفاء كامل وليس معايشة حيث ان الادوية الكيماوية رأت عرض ولم تشفى مرض ، ولكن التين يشفى العرض والمرض .
اما عن المواد الفعالة فى التين وجد انة يحتوى على مواد مطهرة ، مواد قابضة ، ومواد هلامية ، ولكن ليس من المعروف كيف يعدل التين من عملية الخطأ فى التمثيل الغذائى ، ولكن بالفعل هى تؤديها بدليل ان هناك اشخاص يرتفع عندهم حامض اليوريك الى 13 ، وتبدأ تظهر عليهم اعراض تورم الاصابع والقدمين ، واّلام مبرحة .وتجد ان بلورات حمض اليوريك ( حمض البوليك ) عندما تزيد ممكن ان تدمر المفصل .
فبالاضافة الى ان اوراق التين وثمارة يحسنوا من التمثيل الغذائى بل تساعد ايضا على اذابة ما ترسب من فى المفاصل وهذا من هدى رسول اللة صلى اللة علية وسلم ، اما عن انها تقطع البواسير فهل هذا نتيجة وجود المادة القابضة ام لاحتوائها على مواد مسهلة ؟ فهذا الامر يحتاج الى الدخول الى البحث العلمى لاثبات هذة الامور .