فى الاعجاز الطبى لرسول الله صلى الله عليه وسلم عندما يتكلم عن قصب الزريره ، فروى عن بعض ازواج النبى صلى الله عليه وسلم ان النبى دخل عليها وجاء اليها بقصب الزريره لتتعالج به ، وكان يقول لهذه الزوجه وكانت على الاغلب ام سلمه رضى الله عنها انها كانت تشكو من بعض الامراض فكان يقول عليكى بقصب الزريره .
وكان يقول عندما يضع على بعض الامور التى توجد فى جسدها وتشتكى منها ، فالكتب تصف انه مرض من امراض الخشونه او من امراض المفاصل ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يضع قصب الزريره على هذه الامور وكان يقول اللهم مصغر الكبير ، ومكبر الصغير اشفى انت الشافى . وكانت تقول ام سلمه على وجه الخصوص ان رسول الله صلى الله عليه وسلم فى احدى عمراته عندما اعتمر ، وجاء مصاب فى رجليه ببثرات ( قرحه فى القدم ) فعالجناها بقصب الزريره نظرا لان مكه كانت قديما حافله بالشعاب السوداء .
فهو نوع من انواع الغاب الذى يؤتى به من الهند بين الطرى وبين الجاف وكانوا بيصنعوا منه الحصير فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأخذ الحصير ليعالج به القروح التى لاتلتئم فهذا التراب الناتج من الحريق يحتوى على كثير من المركبات التى تساعد على التئام الحروق بسرعه وبدون ترك اى اثر ، ولوحظ ان لبخه قصب الزريره تساعد على شفاء الالتواءات وقتل البكتيريا والفطريات والجراثيم كما اوضح لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم .